كيف تحد من الوقت المخصص لأطفالك على الشاشة بدون صعوبة
تحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه عائلتك على الأجهزة الإلكترونية من خلال هذه النصائح البسيطة.
يمكن استعمال الجهاز اللوحي أو الهاتف كفصل دراسي أو مكتب أو مكان لاجتماع العائلة والاصدقاء وحتى طريقة للاستجمام بعد تمضية وقت طويل في العمل الشاق. التكنولوجيا تجمعنا وتساعدنا على التعلم وتدعمنا في أعمالنا، وهذا ينطبق على الأطفال، ولكنهم لا يدركون حدودهم في استعمال هذه التكنولوجيا. وهي مثل كل شيء في الحياة، يفضل الاعتدال في الوقت الذي نمضيه على الشاشة. لذا، من المهم للآباء أن يضعوا قواعد وقوانين حول مقدار الوقت الذي نمضيه على الشاشة كل يوم. هذه الإرشادات الأربع في تمضية الوقت على الشاشة ستساعد عائلاتنا في استعمال أجهزتنا الإلكترونية بشكل آمن وصحي الآن ومستقبلاً.
الاستراحة من الشاشة ضرورية
سعادة الأطفال في تمضية ساعات طويلة على الجهاز اللوحي، لا تعني بالضرورة أن ما يفعلونه هو الصواب. وهنا يجب السؤال، ما مقدار الوقت المضر الذي يمضيه الأطفال على الشاشة؟ بحسب أطباء الأطفال، يجب أن لا يمضي الطفل أكثر من ساعتين على الشاشة كل يوم، وهو أمر مستحيل خصوصاً مع تمضية 6 ساعات من الدوام المدرسي أمام الشاشة. لذا، وبدلاً من عد الساعات، دعونا نتامل كيفية توزيع هذا الوقت. استعمل في البداية جهاز توقيت لتحديد فترات استراحة كل 45 دقيقة. مع إطفاء جهاز التوقيت، انهض أنت وطفلك ثم مارسا تمارين التمدد وأريحا عيونكم وعقولكم.
كلما زادت المشاهدة، زاد التمرين
الحفاظ على النشاط أمر مهم لكل من يبقى في المنزل لفترات طويلة. فقد أظهرت الدراسات بأن التمارين مهمة للحفاظ على صحة الأطفال على المدى الطويل، وحمايتهم من السمنة وتحسين القلب والأوعية الدموية. والسؤال كيف تحافظ على حركتك وأنت عالق في المنزل؟ يمكنك إعطاء أطفالك تمريناً يتحدون به أنفسهم. سجل دورة تمارين باستخدام {1}، وتحدث إلى الشاشة وكأنك مدربهم. أعطهم تمارين خفيفة لا قاسية، فبدلاً من تمارين الضغط والبربيز والقرفصاء، ركز على تمارين الحركة - دعهم يقفزون في الهواء مراراً وتكراراً، بحيث يقومون بها تحت إشرافك في البداية، ثم دعهم يكملون تمارينهم دون مساعدتك، حتى ترتاح قليلاً.
رقابة الأهل لا غنى عنها
يستعمل الأطفال الأجهزة اللوحية للدراسة وإتمام واجباتهم المدرسية. وهذا يعني أن أكثر الأهل حرصاً على أطفالهم سيضطرون لتركهم أمام الشاشة دون رقابة أكثر من أي وقت مضى. وهو ما يجعل تطبيقات رقابة الأهل تزداد أهمية على الأمن الإلكتروني. تأتي تطبيقات الرقابة المثبتة على جميع أجهزة أندرويد مدعمة بأجهزة توقيت، تساعد في تقليل الوقت الذي يمضيه الطفل على الشاشة. كما أنها تستطيع حجب التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تلهي طفلك أثناء حضور حصة افتراضية أو إجراء واجباته المدرسية.
للتعامل مع أدوات الرقابة والتحكم هذه، اضغط على ميزة الصحة الرقمية ورقابة الأهل* ضمن إعدادات جهاز جالاكسي، ثم حدد خيار الأهل Parent وثبت رابط Google Family المخصص للأهل لربط جهازك بجهاز طفلك. اتبع الإجراءات الظاهرة على الشاشة وحوّل إلى جهاز طفلك، الذي ستحمّل عليه رابط Google Family المخصص للأطفال والصغار في سن المراهقة. وبمجرد إقران الجهازين معاً عبر استعمال رمز إعداد رابط العائلة، يمكنك استعمال تطبيق Family Link لمراقبة طفلك.
لا تكن واعظاً فقط بل فاعلاً أيضاً
حين يتعلق الأمر بوضع وتطييق قوانين تمضية الوقت على الشاشة، يقول خبراء أمان العائلة في التعامل مع الانترنت، بأن أهم أمر يجب على الأهل القيام به هو أن يكونوا مثالاً يحتذى به. فعندما يكون الطفل واعياً بما يكفي للعب بأجهزة المحمول، حاوره بشكل متواصل عن أهمية الوقت الذي يمضيه على الشاشة وأمان التعامل مع الانترنت، وكن قدوة له في ذلك. فان كان طفلك يراك تتصفح هاتفك باستمرار، سيفعل الشيء ذاته. وهناك ما يسمى بسلة الهواتف، التي تتيح للجميع فرصة الابتعاد عن هواتفهم، إذ يستطيع الأهل وضع هواتفهم في السلة حين تغيب الشمس أو قبل العشاء. إن الاستراحة من الشاشات في المساء أمر ضروري للاستمتاع بنوم هانئ والحصول على فرصة الاجتماع بالعائلة.
*تتوفر الميزة على أجهزة محددة.