"المستوى الفائق من الإنارة هو أحد أكثر السمات التي تجلبها وحدات Quantum dot إلى أجهزة QLED TV تميزاً. يشير مصطلح الإنارة إلى مقدار السطوع الذي تظهر به الشاشة وهو عامل مهم ومؤثر في العناصر الأخرى لجودة الصورة. فمن جهة، تمثل نسبة التباين أول العناصر المحسّنة تلقائيّاً عندما يكون السطوع أعلى، وهو ما يحسّن من مستوى دقة HDR التي تتميز بها الشاشة. مصطلح HDR هو اختصار لعبارة النطاق الديناميكي العالي، ويشير إلى نطاق ألوان مقاطع الفيديو والصور من درجة اللون الأفتح إلى درجته الأغمق. عندما يتم تعزيز هذا المكون الأساسي لجودة الصورة، فإن صورك تصبح أكثر نقاءً وثراءً.

والآن دعنا نلقِ نظرة على كيفية تأثير كل هذا على اللون.


يتميز تأثير السطوع على جودة الألوان بشكل عام بأنه تأثير بسيط. يمكن لأجهزة QLED TV التعبير عن نطاق أوسع من الألوان، وعن كل من درجاتها الدقيقة لتصبح أكثر واقعية. توفر هذه التقنية الفريدة، جنباً إلى جنب مع تقنيات مستوى اللون الأسود الأخرى، مثل Direct Full Array، جودة صورة مختلفة تماماً وتجربة مشاهدة أكثر واقعية."

ربما تكون قد خمنت على الأرجح أن الميزة الأكبر في جهاز OLED TV تتمثل في قدرتها على عرض درجات الأسود فائقة العمق. إنها تعبر عن نسبة تباين أعلى تنتج صورة أكثر وضوحاً عند عرضها في البيئات ذات الإضاءة المظلمة. وهذا يجعل أجهزة OLED TV الخيار المثالي إذا كنت تستمتع بمشاهدة جهاز TV في أثناء الليل أو في الغرف ذات الإضاءة الخافتة.

مع ذلك تتيح لك الألوان الدقيقة المعتمدة من Pantone التي يتميز بها أحدث جهاز OLED TV من Samsung، والتي تم إدماجها مع تقنية HDR 10+‎ التي تعبر عن التفاصيل الدقيقة للمناطق الأفتح لوناً، إمكانية الاستمتاع بمزيد من الحيوية للألوان والسطوع، حتى في الأماكن النهارية النمطية.